البَحّار- ALBA77AR







نافذة تنويرية نبحث على ضوئها بحياد وبعقول مجردة مفتوحة عن صحة ما جاء في الكتب ( السماوية ) والدينية في محاولة لنبذ الخرافة والجهل والتسليم والتبعية العمياء .



البَحّار , ملحد عقلاني عتيق ومن عائلة عربية مسلمة سنية .

هناك فرق كبير بين أن نحارب الجهل والتخلف في أمة من أمم الأرض وبين أن نسعى لقتل هذه الأمة !!

2008/04/27

أدلة على عدم وجود الله الإسلامي ومن الإسلام نفسه ( 3 ) :



الجزء الثالث :

" إيل " هو الدليل أيضا على عدم وجود " الله " ألإسلامي !!

يدعي المسلمون :
أن الدين عند الله هو الإسلام



إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ
سَرِيعُ الْحِسَابِ (19- ال عمران )

وإن القرءان بلسان عربي مبين !!



بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (195 - الشعراء )

وإن الرسل جميعهم كانوا مسلمين !!



ابراهيم: ((مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا ))
عيسى: (( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا
مُسْلِمُونَ ))
موسى: (( وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ
مُسْلِمِينَ ))
نوح: (( فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ
الْمُسْلِمِينَ ))
يوسف: ((تَوَفَّنِي
مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ))

وإذا افترضنا معك يا أخي المسلم أن الإسلام هو أصل الأديان وأن خالق الكون هو الله , وأن المشركين وعبدة الأصنام
والكهنة قاموا
بتحريف الأديان وحتى تبديل إسم الله إلى يهوه أو إيل !!
فلماذا لم يصحح الله في قرءانه وكتابه الأخير تحريفهم في الأسماء مثل :
جبرائيل وميكائيل واسرائيل واسماعيل ....ويجعلها جبرالله وميكالله واسرالله واسمع الله ...الخ , ام أن جلالته لم ينتبه إلى هذا
التحريف الفظيع وفيما يخص إسمه بالذات ؟!!
أليس في هذا أكبر دليل على أن القرءان ليس بكلام الله ؟

وإن قلت لي أن " إيل " هو من أسماء الله فأنك تكون قد تجاهلت أهم حقيقة ألا وهي أن
أصل كلمة إيل عبراني أو سيرياني

وكما جاء في
معجم لسان العرب :
وإِيلُ: من أَسماء الله عزَّ وجل، عِبْراني أَو سُرْياني !!

يعني بالمختصر المفيد قام مؤلف القراَن بنقل هذه الأسماء اللاعربية عن الكتب الدينية اليهودية والمسيحية !! أي العبرانية والسريانية والاَرمية ..., كما نقل كلمات كثيرة أخرى وأسماء مثل " جهنم " و غيرها !!

وفوق هذا يبقى الأهم جدا وهو :
ألا يعرف ربكم أن إسمه هو " الله " فلماذا لم يسمّ الملائكة وغيرهم بأسماء مثل :
جبرالله وميكالله واسرالله واسمع الله...الخ
وهل ذكر قراَنكم أن إيل من أسماء الله ؟!!


والخلاصة :

1- لفظ إيل ليس عربيا بل معربا !! .


2- الله لم يذكر في القرءان أن من أسمائه " إيل " !!

3- إن أصل كل الأسماء التي تنتهي ب " إيل " هو عبري
مثل : جبرائيل وميكائيل واسرائيل واسماعيل ..الخ

إذن
فلو كان أصل الأديان السماوية واحد , وخالق الكون واحد واسمه الله كما يدعي المسلمون وإن الإسلام هو أول واَخر الأديان وإن القرءان عربي مبين !! وانه صحح تحريف كل الكتب السماوية التي سبقته لكان من المفروض أن يصحح أيضا
كل الكلمات والإصطلاحات الغير عربية مثل لفظ " جهنم " المأخوذ من اللغة العبرية (ga hanom) أي وادي هانوم قرب القدس " أورشليم " وكذلك كان من الأجدر أن يصحح الأسماء العبرية التي تخص إسم " الله " الواحد الأحد !! مثل :
جبرائيل وميكائيل واسرائيل واسماعيل ..الخ ويجعلها جبرالله وميكالله واسرالله واسمع الله ...الخ



أخي المسلم هل أنت عبدئيل أم عبد الله ؟!



مع تحيات البَحّار ...


_______________________________


جرأة قلم


الكاتب :
البَحّار

نحن أمة منافقة ومتناقضة القيم والمباديء والأعراف والتقاليد ؟!, أفرادها يعانون من عقد نفسية ولو تفاوتت بين هذا وذاك !!

يطالبنا المجتمع بالصدق بينما يُحبذ أن يكذب على نفسه في العديد من المواقف !!.

نطلب من اولادنا ومن زوجاتنا عدم الكذب !! , ثم نكذب عليهم وأمامهم بكل صفاقة ؟! .

نحب التملق ونعشقه , ونتبادل الالقاب الكبيرة الفارغة من أي مضمون حقيقي !! وبعدها ندعي التواضع ؟!.

ننادي بالفضيلة والاخلاق والحشمة والأدب , لكننا في مجالسنا الخاصة لا نتكلم على الأغلب الا في الجنس والفحش !!.

نعتبر المرأة عورة , ونحبسها في البيت أو في خيمة سوداء أو بألف قيد وقيد !!, ثم لا نحلم الا بمفاتنها ؟!



مفردات "
النيك " في لغتنا أعلى المفردات في كل لغات الأرض !! ورغم ذلك يجهل الكثيرون أصوله أو فنونه عند ممارسته .؟!
يعاني أغلبنا من كبت وهوس جنسي مرضي وجوع مزمن له !! , ورغم ذلك فأن العديد من الزوجات العربيات لم يذقن قمة اللذة الجنسية مع أزواجهن ولا مرة واحدة ؟!

نطارد معشوقاتنا على النوافذ وفي الشوارع , والحافلات وأمام ابواب المدارس والجامعات...في كل مكان !! ونُشرّع
الحب والغرام والهيام ونكتب في النساء دواوينا وروايات , ولكن !!الويل ثم الويل لأختنا أو ابنتنا إذا فكرت مجرد التفكير بذلك ؟!

نطالب بالحرية والمساواة والعدل خارج بيوتنا , ثم لا نقوم الا بالتعسف والديكتاتورية والقمع داخلها ؟!.

ولذلك ولغيره الكثير لا بد إلا أن تكون أقلام كتابنا جريئة وصريحة ولأبعد الحدود طالما أنها
موضوعية وصادقة !!
ولا بد أن نُسمي الاشياء بمسمياتها لكي تصل بسرعة ودونما التباس للمتلقي .

إن الكاتب الفذ أو المميز هو الذي يعرف كيف يصيغ مفرداته - حتى الصريحة جدا - بشكل تتفهمه الرقابة أو المجتمع في بلده , وكل "فذ" من المفروض أن يعرف كيف يطوع الحدود أو الخطوط الحمراء , أو أن يتحايل عليها بذكاء
لكي يمرر افكاره دون ان يتخلى عنها .

عندما تكون اللغة سلسلة عميقة غير متعالية والأهم صادقة , قسيفهمها كل القراء الذين يريدون حقا ان يفهموا !!..., لقد مضى منذ زمن بعيد عهد الخطابة والمواعظ كما مضى عهد الكلام الفلسفي الكبير والمفردات الرنانة الفارغة !!

كما أن حشر الكلمات
الفاجرة أو الفاحشة جدا لمجرد الاثارة او الاستفزاز غير مُجدٍ على الاطلاق , بل يعطي انطباعا عكسيا ويكون منفرا على الاغلب , فعندما تأتي مثل هذه الكلمات في سياقها الموضوعي والطبيعي وفي محلها ووقتها المناسب , سيتقبلها الناس حينها لأنها ليست غريبة عن ممارساتهم الفعلية اليومية وفي أغلب مجالسهم الخاصة .

إن لم نُعري ونفضح النفاق والكذب المقنّع وكل عيوب المجتمع , فلن نستطيع أن نأتي بشيء واحد عليه القيمة !!
إذا لم يُغير الأدباء والشعراء والكُتاب شعوبهم فلن تتغير هذه الشعوب أبدأ !!.

لكي أكون كاتبا مميزا فعلي أن أقرأ كثيرا وبعقل متجرد لكل الكتاب المميزين والأفذاذ ولكل الكتاب الجدد المتنورين من الشباب , فأتعلم من هذا وذاك وتلك , ثم أسعى إلى أن أكتب بأسلوبي الخاص النابع من شخصيتي المطلعة والمنفتحة على كل التيارات دونما تعصب أو حقد أو عُقد ودون أحكام مسبقة !! , وعلي أن أراعي أحوال المناخ في تلك اللحظة شيطان, والظروف والحدود المسموح بها , وعلي أن أؤمن دوما أن الخطوط الحمراء هي تماما مثل القوانين ومن الممكن أن أجعلها مطاطة !! .
thinking 2
مع تحيات البَحّار ...

أرشيف المدونة الإلكترونية