البَحّار- ALBA77AR







نافذة تنويرية نبحث على ضوئها بحياد وبعقول مجردة مفتوحة عن صحة ما جاء في الكتب ( السماوية ) والدينية في محاولة لنبذ الخرافة والجهل والتسليم والتبعية العمياء .



البَحّار , ملحد عقلاني عتيق ومن عائلة عربية مسلمة سنية .

هناك فرق كبير بين أن نحارب الجهل والتخلف في أمة من أمم الأرض وبين أن نسعى لقتل هذه الأمة !!

2008/04/27

أدلة على عدم وجود الله الإسلامي ومن الإسلام نفسه ( 1)

أدلة على عدم وجود الله الإسلامي ومن الإسلام نفسه :

الجزء الأول :



1- أقوى دليل يحتج به المسلمون على أن محمد ( ص ) رسول الله هو القرءان :

فهل حقا أن القرءان كتاب الله الذي كان محفوظا في السماء ونزل على" محمد " بالتقسيط المريح على مدار أكثر من 20 عام ؟

لنرى :
أ :
1- يدعي الإسلام أنه قرءان عربي مبين !! ورغم ذلك اختلفوا منذ 1400 عام ومازالوا يختلفون في فهمه وتفسيره حتى الاَن , ولذلك أفترقوا شيعا ومذاهب متناحرة !! وكل منها يدعي أن لديه التفسير الصحيح والإسلام الصحيح ؟؟!!

2- القرءان " سوبر ماركت " يجد فيه كل ساذج او مُغيب للعقل أو مقولبه !! , أو مالك لموهبة التجارة الدينية بغيته !! وهذه التجارة الرابحة رأسمالها أو وقودها هو العامة من الناس المسلمين !!
فهو يحمل الشيء ونقيضه معا , والدليل على ذلك هو أن الأصولي المتشدد التكفيري يستند في تشريعه أو تبريريه للفظائع التي يقوم أو يأذن بالقيام بها !! إلى أَيات من القرءان !! .... , وكذلك يفعل الأشعري والمعتزلي والأزهري والعمرو خالدي ..إلخ ... وأيضا الشيعي والعلوي والبهائي ..إلخ ...؟!!

ب :

لو دققنا في القرءان بشكل منطقي وحيادي وعلمي لوجدنا التالي :

1-
بأنه كتاب غير مبوب وغير ممنهج ومتناقض ومكرر لحد الملل !! , كما أنه لم يدون حسب التسلسل الزمني لتاريخ ( نزول ) الاَيات كما ادعى رسول الإسلام محمد ؟! ولا يمكن تصنيفه إلا أنه مجرد كتاب تاريخي نقل أو أقتبس الأساطير بتصرف !! , وعاش مؤلفه - أو مؤلفوه - في القرن السابع الميلادي على الأكثر !!
كما أنه كرس حيزا كبيرا منه أي "القرءان " لأهواء وميول ومشاكل " الرسول محمد " الشخصية جدا !!

2-
الكتاب الرباني المحفوظ والمدعي أن الله كاتبه وهو العالم مسبقا في القادم " المستقبل " ما كان عليه أن يعتمد أسلوب" ويسألونك " ؟! التي تكررت مرارا في القرءان !! , ثم وبعد السؤال يفكر " محمد " ويستشير ويجيب ؟؟؟!! , بل كان على القرءان " المعجز " أن يجيب على السؤال قبل أن يُسأل !! طالما انه كتاب من عند الله علام الغيوب !! , وإنه - أي القرءان - كان محفوظا أصلا عند الله في السماء !!

3-
هو كتاب سياسي أو أشبه بالجريدة اليومية !! ولذلك كان يتبدل ويتغير مع تبدل الظروف مثلا :


في أول الدعوة المكية كان " محمد " ضعيف ومتمسكن ومسالم وكأنه المسيح !! وتعالوا نقرأ في القرءان :

(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة 256

(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) العنكبوت 46

( لكم دينكم ولي دين ) الكافرون 6

ثم تطور الأمر بعد الهجرة إلى " المدينة " ودعم الأوس والخزرج الأقوياء له - أي لمحمد !! - إلى نوع من توازن القوى والردع فقويت شوكته نسبيا فقال !! :

(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة 190
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) البقرة 194

ثم وبعد تفوق "محمد" في معركة بدر !! وانتصاره فيها على أعدائه " المشركين "!! , تبدل الموقف في القراَن !! , بل انقلب رأسا على عقب وصارت السور المدنية زاخمة بالتحدي والتعدي والهجوم !!

( فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ )"التوبة 5"

( وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) "التوبة 29."
وكانت الاَية الأخيرة هي اَية السيف !! التي نسخت كل الاَيات التي قبلها ( حسب الإجماع الإسلامي !! ) والتي محت , بل دثرت كل اَيات التسامح وإدعاء أن ( لكم دينكم ولي دين ) !!


وإلى مزيد من الأدلة في الجزء الثاني ...



مع تحيات البَحّار ...






جرأة قلم


الكاتب :
البَحّار

نحن أمة منافقة ومتناقضة القيم والمباديء والأعراف والتقاليد ؟!, أفرادها يعانون من عقد نفسية ولو تفاوتت بين هذا وذاك !!

يطالبنا المجتمع بالصدق بينما يُحبذ أن يكذب على نفسه في العديد من المواقف !!.

نطلب من اولادنا ومن زوجاتنا عدم الكذب !! , ثم نكذب عليهم وأمامهم بكل صفاقة ؟! .

نحب التملق ونعشقه , ونتبادل الالقاب الكبيرة الفارغة من أي مضمون حقيقي !! وبعدها ندعي التواضع ؟!.

ننادي بالفضيلة والاخلاق والحشمة والأدب , لكننا في مجالسنا الخاصة لا نتكلم على الأغلب الا في الجنس والفحش !!.

نعتبر المرأة عورة , ونحبسها في البيت أو في خيمة سوداء أو بألف قيد وقيد !!, ثم لا نحلم الا بمفاتنها ؟!



مفردات "
النيك " في لغتنا أعلى المفردات في كل لغات الأرض !! ورغم ذلك يجهل الكثيرون أصوله أو فنونه عند ممارسته .؟!
يعاني أغلبنا من كبت وهوس جنسي مرضي وجوع مزمن له !! , ورغم ذلك فأن العديد من الزوجات العربيات لم يذقن قمة اللذة الجنسية مع أزواجهن ولا مرة واحدة ؟!

نطارد معشوقاتنا على النوافذ وفي الشوارع , والحافلات وأمام ابواب المدارس والجامعات...في كل مكان !! ونُشرّع
الحب والغرام والهيام ونكتب في النساء دواوينا وروايات , ولكن !!الويل ثم الويل لأختنا أو ابنتنا إذا فكرت مجرد التفكير بذلك ؟!

نطالب بالحرية والمساواة والعدل خارج بيوتنا , ثم لا نقوم الا بالتعسف والديكتاتورية والقمع داخلها ؟!.

ولذلك ولغيره الكثير لا بد إلا أن تكون أقلام كتابنا جريئة وصريحة ولأبعد الحدود طالما أنها
موضوعية وصادقة !!
ولا بد أن نُسمي الاشياء بمسمياتها لكي تصل بسرعة ودونما التباس للمتلقي .

إن الكاتب الفذ أو المميز هو الذي يعرف كيف يصيغ مفرداته - حتى الصريحة جدا - بشكل تتفهمه الرقابة أو المجتمع في بلده , وكل "فذ" من المفروض أن يعرف كيف يطوع الحدود أو الخطوط الحمراء , أو أن يتحايل عليها بذكاء
لكي يمرر افكاره دون ان يتخلى عنها .

عندما تكون اللغة سلسلة عميقة غير متعالية والأهم صادقة , قسيفهمها كل القراء الذين يريدون حقا ان يفهموا !!..., لقد مضى منذ زمن بعيد عهد الخطابة والمواعظ كما مضى عهد الكلام الفلسفي الكبير والمفردات الرنانة الفارغة !!

كما أن حشر الكلمات
الفاجرة أو الفاحشة جدا لمجرد الاثارة او الاستفزاز غير مُجدٍ على الاطلاق , بل يعطي انطباعا عكسيا ويكون منفرا على الاغلب , فعندما تأتي مثل هذه الكلمات في سياقها الموضوعي والطبيعي وفي محلها ووقتها المناسب , سيتقبلها الناس حينها لأنها ليست غريبة عن ممارساتهم الفعلية اليومية وفي أغلب مجالسهم الخاصة .

إن لم نُعري ونفضح النفاق والكذب المقنّع وكل عيوب المجتمع , فلن نستطيع أن نأتي بشيء واحد عليه القيمة !!
إذا لم يُغير الأدباء والشعراء والكُتاب شعوبهم فلن تتغير هذه الشعوب أبدأ !!.

لكي أكون كاتبا مميزا فعلي أن أقرأ كثيرا وبعقل متجرد لكل الكتاب المميزين والأفذاذ ولكل الكتاب الجدد المتنورين من الشباب , فأتعلم من هذا وذاك وتلك , ثم أسعى إلى أن أكتب بأسلوبي الخاص النابع من شخصيتي المطلعة والمنفتحة على كل التيارات دونما تعصب أو حقد أو عُقد ودون أحكام مسبقة !! , وعلي أن أراعي أحوال المناخ في تلك اللحظة شيطان, والظروف والحدود المسموح بها , وعلي أن أؤمن دوما أن الخطوط الحمراء هي تماما مثل القوانين ومن الممكن أن أجعلها مطاطة !! .
thinking 2
مع تحيات البَحّار ...

أرشيف المدونة الإلكترونية